خزانة الأديب :
يتوهم كثير من الناس أن أي اسم يقع في أول الكلام يجب أن يكون مرفوعا على أنه مبتدأ.
فنجد مثلا طالبا في حفل تكريم لأستاذه يبدأ كلمته قائلا:
" أستاذنا الجليل ".
برفع كلمة ( أستاذ ) بالضمة.
ونجد مثلا مدير مدرسة يبدأ كلمته في طابور الصباح قائلا:
" أبناؤنا الطلبة " .
أو يقول :
" معلمو المدرسة ".
ونجد رسائل البنوك وشركات
الاتصالات تبدأ أحيانا بعبارة :
" عملاؤنا الأعزاء ".
أو نجد مديرا يقول لضيوفه
عند بدء الاحتفال :
" ضيوفنا الكرام " .
برفع كلمة ( ضيوف ) بالضمة.
يتوهم كثير من الناس أن أي اسم يقع في أول الكلام يجب أن يكون مرفوعا على أنه مبتدأ.
فنجد مثلا طالبا في حفل تكريم لأستاذه يبدأ كلمته قائلا:
" أستاذنا الجليل ".
برفع كلمة ( أستاذ ) بالضمة.
ونجد مثلا مدير مدرسة يبدأ كلمته في طابور الصباح قائلا:
" أبناؤنا الطلبة " .
أو يقول :
" معلمو المدرسة ".
ونجد رسائل البنوك وشركات
الاتصالات تبدأ أحيانا بعبارة :
" عملاؤنا الأعزاء ".
أو نجد مديرا يقول لضيوفه
عند بدء الاحتفال :
" ضيوفنا الكرام " .
برفع كلمة ( ضيوف ) بالضمة.
والواقع أن جميع التراكيب السابقة لا علاقة لها بالجملة الاسمية ، بل إنها أساليب نداء ،
وقد حذف منها حرف النداء .
فالاسم الأول فيها منادى مضاف ، ويجب أن يكون منصوبا ؛ لأن حكم هذا النوع من المنادى هو النصب .
وذلك مثل تركيب ( ربنا)
في مثل قوله سبحانه :
( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب ).
فكلمة ( رب ) هنا منادى مضاف
منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والأصل ( يا ربنا ) ، وقد حذف حرف النداء ؛ لقرب المنادى سبحانه وتعالى ،
و(نا) ضمير متصل في محل جر ، مضاف إليه.
ولذلك فالصواب في التراكيب السابقة أن نقول :
- أستاذنا الجليل.
- أبناءنا الطلبة.
- معلمي المدرسة .
- عملاءنا الأعزاء .
- ضيوفنا الكرام.
وذلك بنصب الاسم الأول في جميع التراكيب السابقة.
فيكون إعراب التركيب الأخير - على سبيل المثال - على النحو الآتي :
- ضيوفنا : ( ضيوف ) منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والضمير (نا)
في محل جر مضاف إليه.
-الكرام: صفة للضيوف منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
وبالله التوفيق ،،،،،
وقد حذف منها حرف النداء .
فالاسم الأول فيها منادى مضاف ، ويجب أن يكون منصوبا ؛ لأن حكم هذا النوع من المنادى هو النصب .
وذلك مثل تركيب ( ربنا)
في مثل قوله سبحانه :
( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب ).
فكلمة ( رب ) هنا منادى مضاف
منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والأصل ( يا ربنا ) ، وقد حذف حرف النداء ؛ لقرب المنادى سبحانه وتعالى ،
و(نا) ضمير متصل في محل جر ، مضاف إليه.
ولذلك فالصواب في التراكيب السابقة أن نقول :
- أستاذنا الجليل.
- أبناءنا الطلبة.
- معلمي المدرسة .
- عملاءنا الأعزاء .
- ضيوفنا الكرام.
وذلك بنصب الاسم الأول في جميع التراكيب السابقة.
فيكون إعراب التركيب الأخير - على سبيل المثال - على النحو الآتي :
- ضيوفنا : ( ضيوف ) منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والضمير (نا)
في محل جر مضاف إليه.
-الكرام: صفة للضيوف منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
وبالله التوفيق ،،،،،

جزاك الله خيرا ...
ردحذف