خزانة الأديب :
الأستاذ الدكتور سعد مصلوح :
من لطائف التوجيه النحوي في القرآن (٦)
قال الجليل سبحانه :في قوله سبحانه وهم لا يشعرون )
(( حَتَّى إذَا أتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَأيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ))[ النمل/١٨]
- جاز أن تكون الواو للحال ، والجملة حاليّة في محل نصب ، وفي صاحب الحال قولان :
١/ أنه سليمان والجنود ، وأن يكون العامل في الحال ( لا يحطمنكم )
والمعنى على ذلك : أن الحطم يحصل مقيدا بحال شعورهم بمكان النمل ، حتى إذا شعروا به لا يكون الحطم.
٢/أنه النملة ، والعامل فيها ( قالت )
والمعنى على ذلك : أنها قالت والجنود لا يشعرون بمقالها .
- وجاز أن تكون الواو للاستئناف ، والجملة لا محل لها من الإعراب
والمعنى على ذلك : أن سليمان فهم مقالها والجنود لا يشعرون .
