خزانة الأديب :
كأن القرآن يتنزل من جديد (موسم 1440/2019 )
وهي آية تفاؤل حقيقي.
وهي آية مفجرة لينابيع الأمل في نفوس المرهقين الذين عركتهم الحياة بالمحن.
وابتلتهم الدنيا بالبلايا والمضايق.
الآية تطوي تفاصيل القدوم من البدو إلى الحاضرة. وتطوي تفاصيل الانتقال من الضيق والجوع والجهد والحزن والفقد إلى أجواء السعة والغنى والراحة والاجتماع ولم الشمل والفرح.
الآية تطوي ما لايحصى من مشاهد المعاناة وصولا إلى مشاهد البهجة واجتماع القلب بعد الحزن.
ولقاء الأحبة بعد الشتات والبعاد. وحلاوة الوجد بعد مرارة الفقد.
فلما دخلوا عليه :مفتتح كاشف عن حكومة قريبة من الناس.
متواضعة مع الناس. مختلطة بالناس. قائمة بالله بين الناس.
و (آوى إليه أبويه ): نص في أن الإيواء واجب الأداء من الحكومات لمناطق الضعف الإنساني التي أجهدتها صروف الزمان.
ونص في أن تكريم أولي الكرامة استحقاق واجب. الآية تدعم ثقافة البر بالكبار.
وتدعم ثقافة العطف على الكبار.
وتدعم ثقافة خفض الجناح للكبار.
الإيواء :احتواء.
والإيواء: تكريم.
والإيواء: ترحاب.
والإيواء:اقتراب.
والإيواء :قيام بواجب العطاء إنفاقا وإسكانا وشفقة وخدمة وما شئت من صنوف البر والعطف.
وفي أقوال المفسرين حول ثاني الأبوين ما يدعم التوسع في البر بالكبار آباء بيولوجيين وغير بيولوجيين.
هذا الجزء من الآية توجيه لضبط صناعة الإيواء في الأمة.
والتهدي لضبط قواعده والاستعداد الدائم لمواجهة مخاطر المستقبل وأزماته.
وتوجيه لرعاية المسنين.
ودعم لمؤسسات رعاية الضعفاء من الكبار والعاجزين.
الآية أمر برعاية الكبار. وتقنين هذه الرعاية.
وأمر بتكريم الكبار .وأمر بتوصيل الخدمات إليهم. وتجريم للعنف بهم. وتجريم للقسوة عليهم. وتجريم لتعسير إجراءات تقديم الخدمات لهم.
الآية تعيد الانتصاف للكبار شريعة وأخلاقا.
الآية تعالن بأن سياسات تخفيض المعاشات عما كان يحصل عليه العامل قبل كبره -خطأ وسوء فهم عن الله وسير في الكبار بغير أخلاق النبيين.
(وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ):ختام مدهش لنا نحن أبناء هذا البلد الكريم.
ختام الآية توجيه لتقنين الإقامة لمن يروم الاستمتاع بالأمان في البقاع الآمنة من أرض الله.
وتوجيه لدعم سياسات الاستقرار على خلفية الإيمان والعدل ورفاهة العيش والحياة.
وتوجيه لتوفير سبل الحياة الآمنة المطمئنة بلا تصنيف ولا تعصب ولا عنصرية ولا إجراءات استثنائية.
الآية الكريمة تكشف عن أن التخفيف على الناس ورحمة الناس ورزق الناس وأمن الناس هي أظهر آثار سير الحكومات العادلة الرشيدة الرحيمة في سياسة الناس.
الآية الكريمة تعالن بأن كل حكومة لا تؤي الضعفاء. و لا تكرم الكبار والعجزة. ولا توفر سبل الاستقرار. ولا تحيط الناس بالأمن التام- هي حكومات لم تعرف الله ولم تتمثل قوانين شريعته ولا استجابت لهدي وحيه الكريم.
كأن القرآن يتنزل من جديد (موسم 1440/2019 )
يقول الرزاق ذو القوة المتين:هذه آية مبهجة جدا.
فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ
وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ (99) .
وهي آية تفاؤل حقيقي.
وهي آية مفجرة لينابيع الأمل في نفوس المرهقين الذين عركتهم الحياة بالمحن.
وابتلتهم الدنيا بالبلايا والمضايق.
الآية تطوي تفاصيل القدوم من البدو إلى الحاضرة. وتطوي تفاصيل الانتقال من الضيق والجوع والجهد والحزن والفقد إلى أجواء السعة والغنى والراحة والاجتماع ولم الشمل والفرح.
الآية تطوي ما لايحصى من مشاهد المعاناة وصولا إلى مشاهد البهجة واجتماع القلب بعد الحزن.
ولقاء الأحبة بعد الشتات والبعاد. وحلاوة الوجد بعد مرارة الفقد.
فلما دخلوا عليه :مفتتح كاشف عن حكومة قريبة من الناس.
متواضعة مع الناس. مختلطة بالناس. قائمة بالله بين الناس.
و (آوى إليه أبويه ): نص في أن الإيواء واجب الأداء من الحكومات لمناطق الضعف الإنساني التي أجهدتها صروف الزمان.
ونص في أن تكريم أولي الكرامة استحقاق واجب. الآية تدعم ثقافة البر بالكبار.
وتدعم ثقافة العطف على الكبار.
وتدعم ثقافة خفض الجناح للكبار.
الإيواء :احتواء.
والإيواء: تكريم.
والإيواء: ترحاب.
والإيواء:اقتراب.
والإيواء :قيام بواجب العطاء إنفاقا وإسكانا وشفقة وخدمة وما شئت من صنوف البر والعطف.
وفي أقوال المفسرين حول ثاني الأبوين ما يدعم التوسع في البر بالكبار آباء بيولوجيين وغير بيولوجيين.
هذا الجزء من الآية توجيه لضبط صناعة الإيواء في الأمة.
والتهدي لضبط قواعده والاستعداد الدائم لمواجهة مخاطر المستقبل وأزماته.
وتوجيه لرعاية المسنين.
ودعم لمؤسسات رعاية الضعفاء من الكبار والعاجزين.
الآية أمر برعاية الكبار. وتقنين هذه الرعاية.
وأمر بتكريم الكبار .وأمر بتوصيل الخدمات إليهم. وتجريم للعنف بهم. وتجريم للقسوة عليهم. وتجريم لتعسير إجراءات تقديم الخدمات لهم.
الآية تعيد الانتصاف للكبار شريعة وأخلاقا.
الآية تعالن بأن سياسات تخفيض المعاشات عما كان يحصل عليه العامل قبل كبره -خطأ وسوء فهم عن الله وسير في الكبار بغير أخلاق النبيين.
(وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ):ختام مدهش لنا نحن أبناء هذا البلد الكريم.
ختام الآية توجيه لتقنين الإقامة لمن يروم الاستمتاع بالأمان في البقاع الآمنة من أرض الله.
وتوجيه لدعم سياسات الاستقرار على خلفية الإيمان والعدل ورفاهة العيش والحياة.
وتوجيه لتوفير سبل الحياة الآمنة المطمئنة بلا تصنيف ولا تعصب ولا عنصرية ولا إجراءات استثنائية.
الآية الكريمة تكشف عن أن التخفيف على الناس ورحمة الناس ورزق الناس وأمن الناس هي أظهر آثار سير الحكومات العادلة الرشيدة الرحيمة في سياسة الناس.
الآية الكريمة تعالن بأن كل حكومة لا تؤي الضعفاء. و لا تكرم الكبار والعجزة. ولا توفر سبل الاستقرار. ولا تحيط الناس بالأمن التام- هي حكومات لم تعرف الله ولم تتمثل قوانين شريعته ولا استجابت لهدي وحيه الكريم.
الأستاذ الدكتور خالد فهمي
أستاذ علم اللغة بكلية الآداب جامعة المنوفية