خزانة الأديب :
كأن القرآن يتنزل من جديد (موسم 1440/2019 )
وأخلصا إحسان الظن به.
اذهبوا بقميصي هذا : إشارة إلى أثر الآثار المادية من المحبوب في المحبوب.
مفتتح الآية يفتح الباب لتطوير علاجات البصر. ولاستثمار النسيج الطبي وتقنياته في طب العيون وجراحاتها.
مفتتح الآية يشير من تحليل بنية المتضايفين ق (قميصي )إلى نوع تأثير إيجابي في رائحة الحبيب المعافى في الحبيب المبتلى.
وإلى نوع تأثير بالغ الإيجابية للاطمئنان على الولد في الصحة البدنية والنفسية على الوالد .
مفتتح الآية يأمر بضرورة توسيع دائرة التطبيب وعدم اقتصارها على المواد بمعزل عن المعنويات.
ثم يتتابع النظم في متوالية علاجية مرتبة الخطوات (فألقوه على وجه أبي ): وهو يحمل نوعا من تعجيل العلاج.والإسراع بسوق البشرى والبهجة والعافية .
الإلقاء ترفق.
والإلقاء ثروة.
والإلقاء تحول إلى العافية.
والالقاء بهجة.
والإلقاء تمهيد للقاء وإذن به وبشارة بقربه.
والنص على الوجه إكرام.
وخلوص لطلب عافية موضع الابتلاء.
والوجه تشريف.
والوجه اجتماع المسرات من جهة إعادة البصر.
ومن جهة أخرى هو للاسترواح برائحة الحبيب المفقود الذي اقترب زمان الاجتماع به.
وتتعالن الودادة للأب والبر به والحنين إليه في التركيب الإضافي (أبي ) .
إن هذا التحول من إضافة الأب إلى ضمير المخاطبين في (أبيكم)فيما سبق إلى الإضافة إلى ضمير النفس في (أبي )في هذا الموضع برهان على الشوق الجارف والارتباط الدافئ بالأبوة المكلومة المحزونة التي سبق منها الحب والرعاية والعاطفة النبيلة والبر الدافق والصبر الجميل.
(يأت بصيرا ):إعلان عن جائزة الصابرين المتوكلين أصحاب اليقين و أصحاب العزيمة الذين لا ييأسون ولا يقنطون.
يأت بصيرا : تعالن بالكرامة للأتقياء.
وتعالن بالبر بالأتقياء.
وتعالن بالفرح بالاستقامة على الطريق.
وتعالن بتتميم التمكين.
وتختتم الآية بدليل التغافر والتسامح والتجاوز ونسيان آلام الماضي وافتتاح صفحة جديدة نحو المستقبل. وتعظيم رابطة الأخوة في الدين والدم والوطن. والتعالي باستنقاذ مناطق الضعف الإنساني.
(وأتوني أهلكم أجمعين):درس في ضرورة إعادة التنظيم السكاني والمجتمعي.
ودرس في التكافل.
ودرس في إدارة الموارد بما يحقق الارتقاء بمناطق الضعف الإنساني.
ودرس في وجوب القضاء على الاستقطاب.
ودرس في رعاية جميع السكان من كل الطبقات الاجتماعية بقرينة (أهلكم أجمعين ).
ودرس في شمول جميع السكان بخدمة الحكومة لهم. ورعايتهم.
هذه آية جليلة مبهجة مفرحة تأمر بتطوير العلاج لأهل البلاء والمرضى والمحزنونين.
وهي آية جليلة مبهجة متفائلة تمنحنا الأمل والرجاء في تجاوز محنة الاستقطاب وتجاوز محنة الفقر وتجاوز محنة العشوائيات وتجاوز محنة شتات الأهل. وتجاوز محنة الغربة وتفرق الشمل.
الآية أمل في اللقاء بالمبهجات في دنيا الناس.
كأن القرآن يتنزل من جديد (موسم 1440/2019 )
يقول الله الجامع الشافي :هذه آية بر غامر من الله بعبدين أخلصا اليقين في الله. وأخلصا الصبر على قضائه فيهما.
اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَٰذَا
فَأَلْقُوهُ عَلَىٰ وَجْهِ أَبِي
يَأْتِ بَصِيرًا
وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ (93)
وأخلصا إحسان الظن به.
اذهبوا بقميصي هذا : إشارة إلى أثر الآثار المادية من المحبوب في المحبوب.
مفتتح الآية يفتح الباب لتطوير علاجات البصر. ولاستثمار النسيج الطبي وتقنياته في طب العيون وجراحاتها.
مفتتح الآية يشير من تحليل بنية المتضايفين ق (قميصي )إلى نوع تأثير إيجابي في رائحة الحبيب المعافى في الحبيب المبتلى.
وإلى نوع تأثير بالغ الإيجابية للاطمئنان على الولد في الصحة البدنية والنفسية على الوالد .
مفتتح الآية يأمر بضرورة توسيع دائرة التطبيب وعدم اقتصارها على المواد بمعزل عن المعنويات.
ثم يتتابع النظم في متوالية علاجية مرتبة الخطوات (فألقوه على وجه أبي ): وهو يحمل نوعا من تعجيل العلاج.والإسراع بسوق البشرى والبهجة والعافية .
الإلقاء ترفق.
والإلقاء ثروة.
والإلقاء تحول إلى العافية.
والالقاء بهجة.
والإلقاء تمهيد للقاء وإذن به وبشارة بقربه.
والنص على الوجه إكرام.
وخلوص لطلب عافية موضع الابتلاء.
والوجه تشريف.
والوجه اجتماع المسرات من جهة إعادة البصر.
ومن جهة أخرى هو للاسترواح برائحة الحبيب المفقود الذي اقترب زمان الاجتماع به.
وتتعالن الودادة للأب والبر به والحنين إليه في التركيب الإضافي (أبي ) .
إن هذا التحول من إضافة الأب إلى ضمير المخاطبين في (أبيكم)فيما سبق إلى الإضافة إلى ضمير النفس في (أبي )في هذا الموضع برهان على الشوق الجارف والارتباط الدافئ بالأبوة المكلومة المحزونة التي سبق منها الحب والرعاية والعاطفة النبيلة والبر الدافق والصبر الجميل.
(يأت بصيرا ):إعلان عن جائزة الصابرين المتوكلين أصحاب اليقين و أصحاب العزيمة الذين لا ييأسون ولا يقنطون.
يأت بصيرا : تعالن بالكرامة للأتقياء.
وتعالن بالبر بالأتقياء.
وتعالن بالفرح بالاستقامة على الطريق.
وتعالن بتتميم التمكين.
وتختتم الآية بدليل التغافر والتسامح والتجاوز ونسيان آلام الماضي وافتتاح صفحة جديدة نحو المستقبل. وتعظيم رابطة الأخوة في الدين والدم والوطن. والتعالي باستنقاذ مناطق الضعف الإنساني.
(وأتوني أهلكم أجمعين):درس في ضرورة إعادة التنظيم السكاني والمجتمعي.
ودرس في التكافل.
ودرس في إدارة الموارد بما يحقق الارتقاء بمناطق الضعف الإنساني.
ودرس في وجوب القضاء على الاستقطاب.
ودرس في رعاية جميع السكان من كل الطبقات الاجتماعية بقرينة (أهلكم أجمعين ).
ودرس في شمول جميع السكان بخدمة الحكومة لهم. ورعايتهم.
هذه آية جليلة مبهجة مفرحة تأمر بتطوير العلاج لأهل البلاء والمرضى والمحزنونين.
وهي آية جليلة مبهجة متفائلة تمنحنا الأمل والرجاء في تجاوز محنة الاستقطاب وتجاوز محنة الفقر وتجاوز محنة العشوائيات وتجاوز محنة شتات الأهل. وتجاوز محنة الغربة وتفرق الشمل.
الآية أمل في اللقاء بالمبهجات في دنيا الناس.
الأستاذ الدكتور خالد فهمي
أستاذ علم اللغة بكلية الآداب جامعة المنوفية