خزانة الأديب :
بقلم الدكتور محمدعلى صالحين
الفنان التشكيلي خالد عبد الراضي (5)
☆ هاتان اللوحتان متكاملتان، شكّلهما الفنانُ خالد عبد الراضي، بحسه المرهف لمشهدين حقيقيين متتابعين، في قرية زُهْرة، شمالي مدينة المنيا، وهما عملان زيتيين على قماش مقاس 80 × 75 سم.
☆ اللوحتان ناطقتان بروعة المكان، وخصوصيته، ولعل سعة الأفق الممتد يعوض عن ضيق زاوية الرؤية الرأسية، ولعل مساقط الشمس بجمالها ودفئها يكون بديلًا طبيعيًّا عن غياب السماء في اللوحتين.
☆ والبوابة الجدارية بدون أبواب خشبية تعطي العين انسيابية محببة؛ لينساح النظر من خلالها إلى الحقول الخضراء، والجنات الغنّاء، على مدد الشوف، فأية راحة للناظر، وأي نعيم للقلب، وأية متعة للمشاعر!!
☆ ثم يطل علينا بطلُ التشكيل؛ الفلاحُ الريفي الجميل، بهندامه الأصيل، يمتطي دابته الشهباء باطمئنان، ويستظل من الحرور بشمسيته ذات الطبقتين؛ العلوية بيضاء؛ لتعكس حرارة الشمس وتفرقها، والباطنية خضراء؛ لتشعر بالتناغم مع البيئة الربانية الساحرة ومفرداتها البديعة.
تكملة الحديث عن الفنان التشكيلي ستتابعونه تباعا على هذا الرابط إن شاء الله
- اضغط هنا لمتابعة ( الفنان التشكيلي خالد عبد الراضي) اضغط هنا
- لمتابعة كتابات الأستاذ الدكتور محمد علي صالحين اضغط هنا
الأستاذ الدكتور محمد علي صالحين
أستاذ مساعد سابق لدى كلية دار العلوم جامعة المنيا