خزانة الأديب :
(وقفات سلوكية في شهر رمضان المبارك ) الشيخ وائل عبد المطلب : الاقتراض
إن الناظر في أحوال الناس اليوم يجد أن كثيرا من الناس إلا من رحم الله وخاصة الشباب قد تورطوا وتوسعوا في شراء كماليات الحياة واستسهلوا الاقتراض من البنوك والشراء بالتقسيط والاستدانة من الغيرلا من أجل الإنفاق على نفسه وأهله، أو من أجل دفع أجرة منزل، أو علاج أحد أفراد أسرته، ونحو ذلك من الحاجات الملحة التي يباح الاستدانة لأجلها ولكن من أجل سيارة فارهة،أو للسفر والسياحة أو شراء هاتف جوال حديث، أو شاشة تليفزيونية أو الستالايت أوبعض الأجهزة الكهربائية التي تستخدم لأغراض الرفاهية.. إلخ
وأصبح الاقتراض عادة عند بعض الناس فما يكاد ينتهي من سداد قرض إلا ويشرع في آخر وتحولت الكثير من الكماليات في حياتنا خطأًً إلى ضروريات لا نستطيع الاستغناء عنها.
(وقفات سلوكية في شهر رمضان المبارك ) الشيخ وائل عبد المطلب : الاقتراض
إن الناظر في أحوال الناس اليوم يجد أن كثيرا من الناس إلا من رحم الله وخاصة الشباب قد تورطوا وتوسعوا في شراء كماليات الحياة واستسهلوا الاقتراض من البنوك والشراء بالتقسيط والاستدانة من الغيرلا من أجل الإنفاق على نفسه وأهله، أو من أجل دفع أجرة منزل، أو علاج أحد أفراد أسرته، ونحو ذلك من الحاجات الملحة التي يباح الاستدانة لأجلها ولكن من أجل سيارة فارهة،أو للسفر والسياحة أو شراء هاتف جوال حديث، أو شاشة تليفزيونية أو الستالايت أوبعض الأجهزة الكهربائية التي تستخدم لأغراض الرفاهية.. إلخ
وأصبح الاقتراض عادة عند بعض الناس فما يكاد ينتهي من سداد قرض إلا ويشرع في آخر وتحولت الكثير من الكماليات في حياتنا خطأًً إلى ضروريات لا نستطيع الاستغناء عنها.
وقد حذر الإسلام ورهب من الاستدانة لغير حاجة أو ضرورة :
فعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ قَالَ: " كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ وَضَعَ رَاحَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ ! مَاذَا نُزِّلَ مِنَ التَّشْدِيدِ ؟ فَسَكَتْنَا وَفَزِعْنَا، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ سَأَلْتُهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذَا التَّشْدِيدُ الَّذِي نُزِّلَ ؟ فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ! لَوْ أَنَّ رَجُلا قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أُحْيِيَ، ثُمَّ قُتِلَ، ثُمَّ أُحْيِيَ، ثُمَّ قُتِلَ، وَعَلَيْهِ دَيْنٌ مَا دَخَلَ الْجَنَّةَ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ دَيْنُهُ " رواه النسائي، وقد ترك النبي الصلاة على من مات وعليه ديناران، حتى تكفل بسدادهما أبو قتادة، فلما رآه من الغد وقال له قد قضيتها، قال صلى الله عليه وسلم: "الْآنَ بَرَدَتْ عَلَيْهِ جِلْدُهُ " رواه أحمد، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "فتح الباري": " وفي هذا الحديث إشعار بصعوبة أمر الدين وأنه لا ينبغي تحمله إلا من ضرورة " وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ " رواه الترمذي،
قال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" : قوله: " نفس المؤمن معلقة " قال السيوطي: أي محبوسة عن مقامها الكريم. وقال العراقي: أي أمرها موقوف لا حكم لها بنجاة ولا هلاك حتى ينظر هل يقضى ما عليها من الدين أم لا ".
---------------------------------------
ححجك=
(وقفات سلوكية في شهر رمضان المبارك ) الشيخ وائل عبد المطلب : الاقتراض