من لطائف علل الوقوف في القرآن ( ٢ )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يقول الجليل سبحانه :[ الطارق / ٨-٩ ]
(( إنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ** يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ))
ذهب بعض أهل العلم إلى أن من فَسّرَ ( الرجع ) بأنه رجعُ الماء الدافق إلى
الصلب والترائب أوجب الوقفَ علي قوله ( لقادر ) ؛ لأن الوصل يفسد المعنى ؛
إذ يجعل زمان رجع الماء إلى الصلب هو يوم القيامة ، وهذا محال ٠ ومن
فَسَّرَ ( الرجع ) ب [ البعث ] ، وجعل ضمير الهاء عائدا على الإنسان ، جاز
له الوصل لاتساق المعنى .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~