خزانة الأديب :
كأن القرآن يتنزل من جديد (موسم 1440/2019 )
وهو نص في التهدي إلى باب عظيم من فنون القول اسمه :أدب الدعاء وأدب المناجاة.
الآية تدلف بالمتلقي نحو الاستعداد للآخرة الباقيةمن
باب الدنيا الفانية.
الآية نص في جلال من تأخذ بيديه نعمة الدنيا إلى ما هو أنعم منها وأبقى وأعلى في الآخرة.
الآية تفتح الباب لفحص فارق ما بين الغرور المهلك بالنعمة والوصول إلى بر الأمان بالنعمة.
وهو فارق من يلوذ بنعمة الله وصولا إليه وبين من يلوذ بنعمة الله مبارزة وعصيانا وبطرا وتمردا عليه .
رب قد آتيتني : دعاء في خلوص العبد المحب للرب المحبوب سبحانه من طريق حذف حرف النداء.
وفيه تقرب إليه من طريقي حذف حرف النداء والإضافة إلى النفس.
وفيه تواضع حقيقي من إضافة الرب إلى ضمير النفس الواحدة. ومن تعداد النعم وبيان لذة إيقاعها على النفس بقرينة ياء المتكلم الواقعة مفعولا في (آتيتني / وعلمتني ).
آتيتني/وعلمتني :استيعاب للشكر من طريق استيعاب ذكر النعم في البدن في :آتيتني.
وذكر النعم في العقل والضمير من طريق علمتني.
الآية تلوذ بحمى الله من طريق استنزال صيانة الله بتذكار نعمه والاعتراف بفضل المنعم وتقدير منته وتعظيم مت كان من رحمته بسوق البهجة اجتماع الشمل والاستعمال في الدلالة على الله من طريق التمكين في الحكم والإعانة على العدل وبسط الأمن ووفرة الموارد وإسقاط الآلام والأحزان و والقضاء على غل النفوس وأحقادها وطي زمان الفرقة والشتات.
الآية تشير إلى أن الحضارة طريقها الحكم الرشيد والتفنن في العلوم والإدارة.
الملك جماع حصاد حركة الحياة في سياسة الناس وهو قمة اللذة.
وعلم تأويل الأحاديث هو الطريق الذي وصل إلى الملك وصانه وجذب النفوس لخدمته.
الملك والعلم متآخذان .
الملك والعلم متعاضدان.
الآية تقرر بأن العلم قائد للحكم.
وتقرر أن العلم صائن حام للحكم. الآية تقرر أن الانكسار لله يورث العلو للإنسان.
وتقرر أن الرضا عن الله فاتح للتحولات إلى زمان البهجة والقوة والوفرة.
فاطر السموات والأرض : نداء داعم للاعتراف.
داعم لعدم اندهاش النفس بما كان من النعيم بعد الرهق والاجتماع بعد التفرق والملك بعد الرق؛ لأن الله فاعل ولأن الله لطيف ولأن الله صانع على غير تقليد ولا مثال سابق.
هذا الجزء من الآية دعوة لالتماس تجليات الاسم العزيز الشريف في دعم الابتكار وثقافة الاختراع والتشجيع عليه.
أنت وليي في الدنيا والآخرة : دعاء من طريق الاعتراف والإخبار .
الاعتراف بولاية الله في الدنيا نمط من طلب عطائه. ونمط من طلب حمايته برجاء استنزال دفاع الله عن المؤمنين ضد عدوهم في الدنيا.
والاعتراف بولاية الله في الآخرة :طلب للعفو والفضل في الآخرة.
والجمع بين الدنيا والآخرة نمط طباق الاستغراق في الإعلان لتقرير انطواء النفس على التنزيه الدائم لله.
الآية إعلان من أجل الإعلاء.
توفني مسلما وألحقني بالصالحين :الختام بلوغ بالمحبة لله إلى أرفع درجاتها.
وهذا ديدن قطاع من أهل الله ساعة يفيض بهم الشوق إلى الله.
والختام إقرار ودعم لمسلك التواضع في الدنيا لأنه سبيل حيازة المتعة في الآخرة.
والختام إعلان عن طلب أغلى الأمنيات وهي طلب استدامة نعيم الله في الآخرة.
الآية حلقة جديدة على طريق حيازة البهجة الدائمة بعد أن حازت النفس قدرا من بهجة الدنيا.
الآية تعالن بأن رعاية وجه الله هي الطريق إلى النعمة والملك.
وتعالن أن الملك الرشيد طريقه العلم.
الآية تقول حصنوا نعم الدنيا بحصون نعم طلب الآخرة ورعاية الأخرة .
كأن القرآن يتنزل من جديد (موسم 1440/2019 )
يقول المعز سبحانه :هذا موضع عزيز جدا.
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ
وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ
فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ
تَوَفَّنِي مُسْلِمًا
وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101) .
وهو نص في التهدي إلى باب عظيم من فنون القول اسمه :أدب الدعاء وأدب المناجاة.
الآية تدلف بالمتلقي نحو الاستعداد للآخرة الباقيةمن
باب الدنيا الفانية.
الآية نص في جلال من تأخذ بيديه نعمة الدنيا إلى ما هو أنعم منها وأبقى وأعلى في الآخرة.
الآية تفتح الباب لفحص فارق ما بين الغرور المهلك بالنعمة والوصول إلى بر الأمان بالنعمة.
وهو فارق من يلوذ بنعمة الله وصولا إليه وبين من يلوذ بنعمة الله مبارزة وعصيانا وبطرا وتمردا عليه .
رب قد آتيتني : دعاء في خلوص العبد المحب للرب المحبوب سبحانه من طريق حذف حرف النداء.
وفيه تقرب إليه من طريقي حذف حرف النداء والإضافة إلى النفس.
وفيه تواضع حقيقي من إضافة الرب إلى ضمير النفس الواحدة. ومن تعداد النعم وبيان لذة إيقاعها على النفس بقرينة ياء المتكلم الواقعة مفعولا في (آتيتني / وعلمتني ).
آتيتني/وعلمتني :استيعاب للشكر من طريق استيعاب ذكر النعم في البدن في :آتيتني.
وذكر النعم في العقل والضمير من طريق علمتني.
الآية تلوذ بحمى الله من طريق استنزال صيانة الله بتذكار نعمه والاعتراف بفضل المنعم وتقدير منته وتعظيم مت كان من رحمته بسوق البهجة اجتماع الشمل والاستعمال في الدلالة على الله من طريق التمكين في الحكم والإعانة على العدل وبسط الأمن ووفرة الموارد وإسقاط الآلام والأحزان و والقضاء على غل النفوس وأحقادها وطي زمان الفرقة والشتات.
الآية تشير إلى أن الحضارة طريقها الحكم الرشيد والتفنن في العلوم والإدارة.
الملك جماع حصاد حركة الحياة في سياسة الناس وهو قمة اللذة.
وعلم تأويل الأحاديث هو الطريق الذي وصل إلى الملك وصانه وجذب النفوس لخدمته.
الملك والعلم متآخذان .
الملك والعلم متعاضدان.
الآية تقرر بأن العلم قائد للحكم.
وتقرر أن العلم صائن حام للحكم. الآية تقرر أن الانكسار لله يورث العلو للإنسان.
وتقرر أن الرضا عن الله فاتح للتحولات إلى زمان البهجة والقوة والوفرة.
فاطر السموات والأرض : نداء داعم للاعتراف.
داعم لعدم اندهاش النفس بما كان من النعيم بعد الرهق والاجتماع بعد التفرق والملك بعد الرق؛ لأن الله فاعل ولأن الله لطيف ولأن الله صانع على غير تقليد ولا مثال سابق.
هذا الجزء من الآية دعوة لالتماس تجليات الاسم العزيز الشريف في دعم الابتكار وثقافة الاختراع والتشجيع عليه.
أنت وليي في الدنيا والآخرة : دعاء من طريق الاعتراف والإخبار .
الاعتراف بولاية الله في الدنيا نمط من طلب عطائه. ونمط من طلب حمايته برجاء استنزال دفاع الله عن المؤمنين ضد عدوهم في الدنيا.
والاعتراف بولاية الله في الآخرة :طلب للعفو والفضل في الآخرة.
والجمع بين الدنيا والآخرة نمط طباق الاستغراق في الإعلان لتقرير انطواء النفس على التنزيه الدائم لله.
الآية إعلان من أجل الإعلاء.
توفني مسلما وألحقني بالصالحين :الختام بلوغ بالمحبة لله إلى أرفع درجاتها.
وهذا ديدن قطاع من أهل الله ساعة يفيض بهم الشوق إلى الله.
والختام إقرار ودعم لمسلك التواضع في الدنيا لأنه سبيل حيازة المتعة في الآخرة.
والختام إعلان عن طلب أغلى الأمنيات وهي طلب استدامة نعيم الله في الآخرة.
الآية حلقة جديدة على طريق حيازة البهجة الدائمة بعد أن حازت النفس قدرا من بهجة الدنيا.
الآية تعالن بأن رعاية وجه الله هي الطريق إلى النعمة والملك.
وتعالن أن الملك الرشيد طريقه العلم.
الآية تقول حصنوا نعم الدنيا بحصون نعم طلب الآخرة ورعاية الأخرة .
الأستاذ الدكتور خالد فهمي
أستاذ علم اللغة بكلية الآداب جامعة المنوفية