خزانة الأديب: الأستاذ عثمان جمعة يكتب عن معلمي اللغة العربية
قصيدة بعنوان (عذرا سيدي)
أستـــاذنا الــعربـــى عــذرا سيـــدىقد أهمــــلوك وأنت خــيــر معــلمهـجــروا بــلاد الضـّاد بل وتلــبّسواثوبــا رقيــعا فى بــلاد الأعـــجـملا يُــنقِـــصَنَّك جرمهم إن أهمــلواأو يغضــبنـــَّك جَــاهـل لم يعــلمإن يهـــجروك فليس فى شطآنهمإلا الســقيم بنـــات غــرب معــدممـــــا أســعد العـربـى فى شطآنهفــمتى يهــاجر أهلــه لم يسـلمفــاذكـر لهم نبأ الألى وجبت بهمجنــــات عدن بالسبيـــل الأكــثمواذكــر لهم نبــأ الأوائــل إذ همصانوا الكتاب وباللسان الأقــــومفارفـــعْ بقــَامَتِك السِّـحاب ولا تـلِعنقَ السَّماء إلى الرُّفَاتِ النـُّـوًّمبلسـَـانـِك الفيـــًّاض دومًا بالهـُـدىقد آمَنُوك على الكتــاب الأعـظمِأستـاذنا العـربـىّ مهـــلا مُلْــهمـِـىإن بـايعـوك فأنــــت نــور الأنـــجمٍيا سيِّــد الأعـلام يا شمس الضــحىيا شعـــلة بين الظَـلام المُــعْـــتِمِ