خزانة الأديب
قصائد على قافية الهمزة
قصائد بقافية الهمزة
قصائد على بحر الوافر
قصائد على قافية الهمزة
قصائد بقافية الهمزة
قصائد على بحر الوافر
حديث الدهر أصدقه الفناءوأكذب ما ينمقه البقاء
نؤمل في الزمان صفاء عيشوما في هؤه الدنيا صفاء
ولكنا رأيناها بعينعليها من مساويها غطاء
هي الداء العضال وليس يرجىبغير الاعتبار له شفاء
وما أيامها إلا ركابونحن الركب والموت الحداء
ولو كان الخلود بها نعيماًلفازت بالخلود الانبياء
وما يسترجع الباكي فقيداوان ادمى محاجره البكاء
الم تر كيف قوضت المنايابناء العلم فانتقض البناء
فقيد قد فقدنا الصبر عنهفذل الدمع إذ عز العزاء
نسر بما سيلقي من نعيمولكنا لضيعتنا نساء
ولو سيم الفدا رخصت وهانتنفوس كان يغليها الفداء
كأن مدامع الباكين مدتبنائله فعم بها الرواء
فيا من قد رأى قمرا منيرايمد سنا الشموس له ضياء
غياث الملتجي في الخطب يلقيلديه الأمن ان عظم البلاء
وغوث المرتجى يلقى لديهوشيك النجح ان خاب الرجاء
منار هدى أضاء وكل سارله في ضوء طلعته اهتداء
ودارت حوله العلماء شعثاكما دارت على الورود الظماء
وشرع محمد يبكي حسيناًبعين كان منه لها ضياء
ولا عجب وقد وسع البرايانداه ان يضيق بها الفضاء
وكانت تستعير ذكاء منهسناً فاليوم كاسفة ذكاء
التعريف بالشاعر أبي المحاسن الكربلائي
محمد الحسن بن حمادي بن محسن بن سلطان آل قاطع الجناجي، وهم بطن من آل علي، وتنتمي هذه القبيلة إلى مالك الأشتر النخعي. شاعر فحل من شيوخ كربلاء. ولد وتعلم بها ودرس الأدب والفقه على جماعة من أدبائها وعلمائها، ثم ألم بالتاريخ والجغرافية، وبرع في الشعر والنثر. واشتهر في ثورة 1920 وكان من رجالها وأحد أبطالها وعين في مجلس الثورة نائباً عن كربلاء. وبعد الثورة سجن وعذب أسابيع في الحلة. ثم أسند إليه منصب وزير المعارف في وزارة جعفر العسكري، ولم تطل مدته. ورجع إلى أدبه وشعره ومات بسكتة قلبية. له (ديوان شعر - ط).
معلومات القصيدة
- الشاعر : عراقي
- البحر : الوافر
- القافية : الهمزة
- المضمون : حكمة
- العصر : معاصر حديث