( خزانة الأديب) الشاعر الدكتور إيهاب عبد السلام : مما كتبت عن للأطفال ( قصة سدوم)
كلُّ شَرٍّ لا يَدُوممثلما زَالتْ سَدُومقَريةٌ ما كانَ فيهاغَيرُ شَرٍّ مُسْتَدِيم---أهلُهَا بالفُحْشِ عاشُواللمَعَاصي فاعِلينْجاءَهُم لُوطٌ نبيًاكي يعيشوا طاهرينْيَطْلُبُ الطُّهْرَ ويرجُوأن يكونوا صالحينْ---إنما القومُ تمادَوافي فُجُورٍ ووَبَاءْفأَتُوا الذُّكْرَانَ مِنْهُمشَهْوَةً دُونَ النِّسَاءْأعلَنُوا العِصْيَانَ جَهْرًادُونَ خَوفٍ أو حَيَاءْ---فأتَى لُوطًا ضيوفٌمِنْ إلهِ العَالَمِينْوبَدَوا مِثْلَ رجالٍولَهُم حُسْنٌ مُبينْهَجَمَ القومُ عليهمبئسَ ما هُم يَبْتَغُونْ---قُدْرَةُ اللهِ تَجَلَّتْأَمْرُهُ كُنْ فيَكُونْطَمَسَ الأعيُنَ مِنْهُمأصبحوا لا يُبْصِرُونوكأنَ القومَ كانوادُونَمَا أيِّ عُيُونْ---كانَ أمرُ اللهِ فِيهِمْعِبْرَةً للعَالَمِينْخَسَفَ القريةَ خَسْفًافأَبَادَ الظَّالِمِينْإنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّأبشِرُوا يا مُؤمنونْش