قصيدة عن : الإسراء والمعراج !
يا أيهــا الأطهارُ والأبـــــــرارُأصغوا إلى مـــا قاله الأخــيارُ :هـــــــذا نبيُّ العالمين جميعِهمخيرُ الأنامِ المصطفى المختارُشرَفُ الوجودِ وسرُّه من قبل مايبدو الوجـــــودُ وتُرفع الأستارُطُوِيَت له الأزمانُ في معراجهفرأى الذي لا تُدركُ الأبصارُودنَت له الآفاقُ فـــي إسرائهوتكشَّفَت من أجـــله الأسرارُفوق العقولِ سُراه أو معراجُهإلا لمـن هُدِيَت له الأنــــــوارُمَن قال إن محمَّــدًا أسرَى بلاأمرِ الذي بيمينه الأقــــــــدارُ؟بالله كــــان مسيرُه وصعودهفتبـارك الجـــــــــبارُ والــقهَّارُسيَضِلُّ قومٌ فيهما بعد الـــذيجاءت به الأنباءُ والأخبـــــارُوسينكرُون ويجحدون ضلالةًوكــــأنـــما لــــم يؤمنِ الكفَّارُفي كلِّ جيلٍ سوف تُــولَد فتنةٌولَسوفَ يُشعلُ نارَها الفُجَّــارُزمن الرُّوَيبضة الذي نحيا بهيعلــــو به السفهاءُ والأغرارُإن الصغارَ وإن تعالى صوتُهمهم في عيون العارفين صِغارُ
ـــــــــــــــــــــــــــ
د. شعبان عبد الجيد