خزانة الأديب / مدونة تهتم بالشعر والشعراء واللغة العربية المباركة .
سَيِّدُ الشُّهَداءِ غَزَّة
شعر / محمد فايد عثمان
ــــــــــــــــــــــــــ
كَاذِبٌ مَنْ رَاحَ يَبْكِيْهـــا بِدَمْـعٍ
كَاذِبٍ واللحْنُ فِي جَنْبَيْهِ هَزَّهْ
..
يَسْتَثِيْرُ الَّليْلَ فِي أَحْضَانِ هِنْدٍ
أَوْ تُسَـاقِيْهِ مِنَ الأَقْـدَاحِ عَـزَّةْ
...
فِي فِـرَاشٍ مِنْ تَلاهِـيْهِ تَوَلَّى
نَاعِمًا يُرْخِي عَلَى عَيْنَيْهِ خَزَّهْ
...
يكْنِزُ الأَنَّاتِ مِنْ حُـزْنِ الثَّكَالـىَ
يَجْتَنِي مِن طَاهِرِ الأَشْلاءِ كَنْزَهْ
...
وَالَّذِي لَـمْ يَنْزِفِ الشِّـعْرَ ابْتِدَاءً
وَارْتَدَى مِنْ ذِلَّةٍ فِي النَّفْسِ بِزَّةْ
...
يَرْتَضِي أَن تُغْلَـقَ الأَبْوابُ قَهْـرًا
مَانِحًا بِالسُّوسِ خِزْىَ العَيْنِ أُرْزَهْ
...
كُلُّ خَـــــوَّانٍ بِيَوْمِ الــرَّوْعِ أَغْفَـى
خَاسِئٌ مُسْتَوْدِعٌ فِي الوَحْلِ عِزَّهْ
...
عَارُهُ فِي ( غَــزَّةٍ ) أُخْـتٌ تُنَادِي
مَا دَرَى عَنْهَـا وَمَا هَـاجَتْهُ حَـوْزَةْ
...
مَا عَدَا مَنْ قَامَ لِلقُدْسِ احتِسَابًا
دَمْعُهُ سُــقْيَا لظَمْـآنٍ بِـ ( غَزَّةْ )
...
شِــعْرُهُ سَــيْفٌ يُجَلِّـيْهِ اجْـتِرَاءً
ثُمَّ فِي عَيْنِ الذَّلِيْلِ الدُّوْنِ غَزَّهْ
...
ذِي فِلَسْطِينُ الَّتي لا تَرْتَجِيْكُمْ
سَـيْفَكُمْ لِلحَـرْبِ أَوْ ذُلَّتْ لِخُبْزَةْ
...
يَا حُمَاةَ المَسْجِدِ الأَقْصَى سَلامًا
إِنَّنِي أَسْــمَعُ دُونَ القَصْـفِ رِكْزَهْ
...
كُلُّ مَنْ يَقْضِي شَهِيْدًا فِي دِفَاعٍ
عَنْ حِمَاهُ لاحِقٌ فِي الخُلْدِ حَمْزَةْ
ــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
..
يَسْتَثِيْرُ الَّليْلَ فِي أَحْضَانِ هِنْدٍ
أَوْ تُسَـاقِيْهِ مِنَ الأَقْـدَاحِ عَـزَّةْ
...
فِي فِـرَاشٍ مِنْ تَلاهِـيْهِ تَوَلَّى
نَاعِمًا يُرْخِي عَلَى عَيْنَيْهِ خَزَّهْ
...
يكْنِزُ الأَنَّاتِ مِنْ حُـزْنِ الثَّكَالـىَ
يَجْتَنِي مِن طَاهِرِ الأَشْلاءِ كَنْزَهْ
...
وَالَّذِي لَـمْ يَنْزِفِ الشِّـعْرَ ابْتِدَاءً
وَارْتَدَى مِنْ ذِلَّةٍ فِي النَّفْسِ بِزَّةْ
...
يَرْتَضِي أَن تُغْلَـقَ الأَبْوابُ قَهْـرًا
مَانِحًا بِالسُّوسِ خِزْىَ العَيْنِ أُرْزَهْ
...
كُلُّ خَـــــوَّانٍ بِيَوْمِ الــرَّوْعِ أَغْفَـى
خَاسِئٌ مُسْتَوْدِعٌ فِي الوَحْلِ عِزَّهْ
...
عَارُهُ فِي ( غَــزَّةٍ ) أُخْـتٌ تُنَادِي
مَا دَرَى عَنْهَـا وَمَا هَـاجَتْهُ حَـوْزَةْ
...
مَا عَدَا مَنْ قَامَ لِلقُدْسِ احتِسَابًا
دَمْعُهُ سُــقْيَا لظَمْـآنٍ بِـ ( غَزَّةْ )
...
شِــعْرُهُ سَــيْفٌ يُجَلِّـيْهِ اجْـتِرَاءً
ثُمَّ فِي عَيْنِ الذَّلِيْلِ الدُّوْنِ غَزَّهْ
...
ذِي فِلَسْطِينُ الَّتي لا تَرْتَجِيْكُمْ
سَـيْفَكُمْ لِلحَـرْبِ أَوْ ذُلَّتْ لِخُبْزَةْ
...
يَا حُمَاةَ المَسْجِدِ الأَقْصَى سَلامًا
إِنَّنِي أَسْــمَعُ دُونَ القَصْـفِ رِكْزَهْ
...
كُلُّ مَنْ يَقْضِي شَهِيْدًا فِي دِفَاعٍ
عَنْ حِمَاهُ لاحِقٌ فِي الخُلْدِ حَمْزَةْ
ــــــــــــــــــــــــــ