الشاعر العربي " عثمان جمعة " يكتب : وداعا أمى
أيـا قلــمـى تقــاتــلنى الخطــوب
تُذكَِّرُنـِـى فتقصفنـــى الغيــــــوب
فمن ومضات ذاكرتـــى تعــــــالت
إلــى الآفــــاق حادثة تشــــيــب
فعذْتُ بأحْـــرُفِ الكلمــات عــــلِّى
أطــيب فيـذهب الحَزَنُ الرهِيـــــبُ
أنــا وقــوافى الأشـــعار نأسِـــــى
أديــم الليل مذ رحـــل الحــــــبيب
أباكى حـــرف قافيتــى فأبــــــكى
يئِـنُّ بأضـلــعى دمــعُُ ســــــكيب
أنَــــــا عودْتُ قافيتــى بـــــــكاءً
يُمَزّق ضربَهَـــا قطفُُ عصـــــيبُ
فأمليت القوافـــى نبض قلـــــبى
ونـبـض قلــوبنــــا وتــــر كئــيب
ففــى جــنباتنا الــلأواء ترســـــو
ويـركــد فـى أواصــــرنا اللهــيبُ
ودمع حروفنا الهــوجاء يقـــــسو
يؤجـــج فى حنـــايــــاه الشبــوبُ
بلــى ، تتوجــع الكلمــات غضبى
ففـى عَــرَصَاتـنــــا ألم خصــــيب ُ
أقــصُّ همــوم ذاكرتــى وعيــــنى
مؤججــة الأسى فمتى تطيـــــب؟
من العبـــــرات مغــرقة الحشــايا
يقــضَّ مضــاجعى شجـــن صبيب
وحيــــن تهيــــج ثائــرتــى تداعى
إلــى العبــرات حــرفــى لا يغــيب
على أمِّــى بحور الشعر تبـــكى
فــراويتـــى البكـــاء أو النــــحيبُ
دعــوا قلبــى يطوف بهــاء أمسى
دعــوا قلــبى يـداعبـــــه الغـــروب
دعوا قلبــــى يذوق رضاب أمى
فإن رضابهـــا الشــهد الـــرطيب
لعـــًا لك يـــا فــــؤادى من بعــــاد
فــــإن لقـــــــاءها أمــــل جـديب
وقفـــت ببــاب روضــتهــا أناجى
أيـــا أمِّــى تمــزِّقُـنى الكــــــروب
فيــا أمـــى أتختـــارين هــــــجرى
فيقصف مهجتــى أسف غضــوب
أيــــا أمـى ففـى رؤيـــاك أُنسِـــــــى
وفــى هجرانك الحــزن اللغــــوب
فكل جوانحـى تصبـــو التــــلاقى
ففــى لقيـــــاك نائحـــتى تـــــذوب
متى ستعـــودنا بسمـــات ثغـــرى
هل العبرات مشربنا العذوب ؟
هنــا ألمى هنا سقمى وهــمى
هنـــا العثـــرات والنغم القشـــيب
أيــا ولــدى أمـــا كفكــفت وصلى
أمــا استكفــــاك دمـــع لا يصيب
ففـــى رؤيــاك يا ولـــدى عنــائـى
يقض مجـالسى شـوق مــذيــب
أمــا ولـــدى رأيـــت بهـــاء دارى ؟
فتقــفـو إثـــر خطـوى تـســتتيب
هنـا جسـدى هنــا سكنى وقبرى
هنـــا الضحكــات والروض الرحـيب
فقدتُ خطَاك يا أمِّــــى سَــبَــتْنــى
صــروف الدهــر واللهو المعــــيب
فصار يباكــى الأيـــام حـــــــرفى
فبيـن عباءتى تســـرى الذنـوب
تُذكَِّرُنـِـى فتقصفنـــى الغيــــــوب
فمن ومضات ذاكرتـــى تعــــــالت
إلــى الآفــــاق حادثة تشــــيــب
فعذْتُ بأحْـــرُفِ الكلمــات عــــلِّى
أطــيب فيـذهب الحَزَنُ الرهِيـــــبُ
أنــا وقــوافى الأشـــعار نأسِـــــى
أديــم الليل مذ رحـــل الحــــــبيب
أباكى حـــرف قافيتــى فأبــــــكى
يئِـنُّ بأضـلــعى دمــعُُ ســــــكيب
أنَــــــا عودْتُ قافيتــى بـــــــكاءً
يُمَزّق ضربَهَـــا قطفُُ عصـــــيبُ
فأمليت القوافـــى نبض قلـــــبى
ونـبـض قلــوبنــــا وتــــر كئــيب
ففــى جــنباتنا الــلأواء ترســـــو
ويـركــد فـى أواصــــرنا اللهــيبُ
ودمع حروفنا الهــوجاء يقـــــسو
يؤجـــج فى حنـــايــــاه الشبــوبُ
بلــى ، تتوجــع الكلمــات غضبى
ففـى عَــرَصَاتـنــــا ألم خصــــيب ُ
أقــصُّ همــوم ذاكرتــى وعيــــنى
مؤججــة الأسى فمتى تطيـــــب؟
من العبـــــرات مغــرقة الحشــايا
يقــضَّ مضــاجعى شجـــن صبيب
وحيــــن تهيــــج ثائــرتــى تداعى
إلــى العبــرات حــرفــى لا يغــيب
على أمِّــى بحور الشعر تبـــكى
فــراويتـــى البكـــاء أو النــــحيبُ
دعــوا قلبــى يطوف بهــاء أمسى
دعــوا قلــبى يـداعبـــــه الغـــروب
دعوا قلبــــى يذوق رضاب أمى
فإن رضابهـــا الشــهد الـــرطيب
لعـــًا لك يـــا فــــؤادى من بعــــاد
فــــإن لقـــــــاءها أمــــل جـديب
وقفـــت ببــاب روضــتهــا أناجى
أيـــا أمِّــى تمــزِّقُـنى الكــــــروب
فيــا أمـــى أتختـــارين هــــــجرى
فيقصف مهجتــى أسف غضــوب
أيــــا أمـى ففـى رؤيـــاك أُنسِـــــــى
وفــى هجرانك الحــزن اللغــــوب
فكل جوانحـى تصبـــو التــــلاقى
ففــى لقيـــــاك نائحـــتى تـــــذوب
متى ستعـــودنا بسمـــات ثغـــرى
هل العبرات مشربنا العذوب ؟
هنــا ألمى هنا سقمى وهــمى
هنـــا العثـــرات والنغم القشـــيب
أيــا ولــدى أمـــا كفكــفت وصلى
أمــا استكفــــاك دمـــع لا يصيب
ففـــى رؤيــاك يا ولـــدى عنــائـى
يقض مجـالسى شـوق مــذيــب
أمــا ولـــدى رأيـــت بهـــاء دارى ؟
فتقــفـو إثـــر خطـوى تـســتتيب
هنـا جسـدى هنــا سكنى وقبرى
هنـــا الضحكــات والروض الرحـيب
فقدتُ خطَاك يا أمِّــــى سَــبَــتْنــى
صــروف الدهــر واللهو المعــــيب
فصار يباكــى الأيـــام حـــــــرفى
فبيـن عباءتى تســـرى الذنـوب